بلد النهرين / محليات
اعتبر رئيس ديوان الرئاسة السابق، نصير العاني، اليوم الخميس، أن المناصب الحكومية "السنية" مهمشة من السابق، فيما أشار الى ان القيادات السنية ضعيفة بالمطالبة بمواقعها في الحكومة.
وقال العاني خلال حديثه لبرنامج (علنا)، الذي تبثه فضائية السومرية، إن "اعتزالنا العملية السياسية في الحكومات الأولى بعد سقوط النظام السابق لا يعني ان تؤخذ منا المناصب التي هي من استحقاقنا، وبقيت المناصب الحكومية السنية مهمشة الى الان"، مشدداً على "ضرورة توزيع المناصب الأمنية على مكونات الشعب العراقي حسب الدستور".
كما شدد العاني، على "ضرورة عدم تأثر المحافظات المحررة بالصراعات والتدافعات والحزازيات بين التحالفات السنية فيها وهنا يكمن دور العقلاء في تقريب وجهات النظر ولملمة الأمور"، مؤكدا ان "الحكومة التنفيذية مسؤولة عن بسط الامن في جميع المحافظات ويجب ان يعمل الجميع بتظافر".
ولفت الى ان "الخلايا النائمة لازالت موجود وما زلنا نسمع عنها لكنها ليست بتلك القوة السابقة والأجهزة الأمنية يقظة بشأن ضبط المواقع الرخوة والحساسة".
وأضاف، ان "هناك ضعفا بمطالبة القيادات السنية بمواقعها ويجب مغادرة فكرة توزيع المناصب على المكونات بل يتم توزيعها حسب الكفاءة"، موضحا انه "لا يوجد تهميش اقتصادي للمحافظات السنية على اعتبار كل محافظة تأخذ استحقاقها والتقصير في تنفيذ المشاريع يتحمل مسؤوليته المحافظ".
وبشأن الاتفاق بين حكومة الإقليم والمركز، اكد العاني، بأنها "في طور التقدم بسبب وجود الاستيعاب من قبل الطرفين"، مردفاً: "سياسية السوداني ليست عدائية بل تجميعية".
وأشار الى ان "علاقة العراق بالدول العربية المجاورة خطوة إيجابية تدفعه نحو الأفضل وستعطيه جرعة لتحسين أوضاعه بعد ان كانت هناك أزمات معها وستلعب دورها بتحسين الواقع العراقي ورفع الحساسية من بعض الجهات في المجتمع العراقي إزاء هذا التقارب"
كما شدد العاني، على "ضرورة عدم تأثر المحافظات المحررة بالصراعات والتدافعات والحزازيات بين التحالفات السنية فيها وهنا يكمن دور العقلاء في تقريب وجهات النظر ولملمة الأمور"، مؤكدا ان "الحكومة التنفيذية مسؤولة عن بسط الامن في جميع المحافظات ويجب ان يعمل الجميع بتظافر".
ولفت الى ان "الخلايا النائمة لازالت موجود وما زلنا نسمع عنها لكنها ليست بتلك القوة السابقة والأجهزة الأمنية يقظة بشأن ضبط المواقع الرخوة والحساسة".
وأضاف، ان "هناك ضعفا بمطالبة القيادات السنية بمواقعها ويجب مغادرة فكرة توزيع المناصب على المكونات بل يتم توزيعها حسب الكفاءة"، موضحا انه "لا يوجد تهميش اقتصادي للمحافظات السنية على اعتبار كل محافظة تأخذ استحقاقها والتقصير في تنفيذ المشاريع يتحمل مسؤوليته المحافظ".
وبشأن الاتفاق بين حكومة الإقليم والمركز، اكد العاني، بأنها "في طور التقدم بسبب وجود الاستيعاب من قبل الطرفين"، مردفاً: "سياسية السوداني ليست عدائية بل تجميعية".
وأشار الى ان "علاقة العراق بالدول العربية المجاورة خطوة إيجابية تدفعه نحو الأفضل وستعطيه جرعة لتحسين أوضاعه بعد ان كانت هناك أزمات معها وستلعب دورها بتحسين الواقع العراقي ورفع الحساسية من بعض الجهات في المجتمع العراقي إزاء هذا التقارب"
تعليقات
إرسال تعليق