قال إمام وخطيب صلاة جمعة مسجد الكوفة هادي الدنيناوي، إن الاستعمار افتعل "أصحاب القضية" لتشويه صورة المذهب وخصوصًا صورة آل الصدر.
وأضاف الدنيناوي خلال خطبة اليوم،: أن "من بعض الواجبات تجاه الإمام المهدي (عجل الله فرجه) هو الإعتراف به كإمام مفترض الطاعة ومعصوم وقائد فعلي للأمة وإن لم يكن ظاهرًا للعيان وهو الثاني عشر من الأئمة واسمه محمد بن الحسن العسكري، والتسليم وترك الاستعجال في ظهوره".
وتابع: "من الواجبات أيضًا الانتظار وهو التوقع الدائم لتنفيذ الغرض الالهي الكبير وحصول اليوم الموعود ولابد من كونه انتظارًا ايجابيًا، والالتزام بتعاليم الشريعة الحقة على كل المستويات والشعور بمراقبته لنا، والاغتمام والبكاء لفراقه، وأن نصله بأموالنا كالتصدق عنه".
وأبطل الدنيناوي "دعوى من يقول إن المهدي فلانٌ ومَنْ يقولُ إن سفير المهدي أو وكيله الخاص فلانٌ ومَنْ يقولُ إن ابن المهدي فلان أو هو السيد مقتدى، مستدلًا بذلك على ما جاء في موسوعة الإمام المهدي (عجل الله فرجه) للشهيد السعيد السيد محمد الصدر (قدس سره)".
وختم: "إن قضية أصحاب القضية أمرٌ افتعله الاستعمار الذي يغدق على كبرائهم بالرواتب العالية لتشويه صورة المذهب وخصوصًا صورة آل الصدر لكن الله لهم بالمرصاد وهو متم نوره ولو كره الكافرون، لذا أدعوهم للتوبة والكف عن المساهمة في تهديم الاسلام والمذهب إن كانوا يعقلون".
وتابع: "من الواجبات أيضًا الانتظار وهو التوقع الدائم لتنفيذ الغرض الالهي الكبير وحصول اليوم الموعود ولابد من كونه انتظارًا ايجابيًا، والالتزام بتعاليم الشريعة الحقة على كل المستويات والشعور بمراقبته لنا، والاغتمام والبكاء لفراقه، وأن نصله بأموالنا كالتصدق عنه".
وأبطل الدنيناوي "دعوى من يقول إن المهدي فلانٌ ومَنْ يقولُ إن سفير المهدي أو وكيله الخاص فلانٌ ومَنْ يقولُ إن ابن المهدي فلان أو هو السيد مقتدى، مستدلًا بذلك على ما جاء في موسوعة الإمام المهدي (عجل الله فرجه) للشهيد السعيد السيد محمد الصدر (قدس سره)".
وختم: "إن قضية أصحاب القضية أمرٌ افتعله الاستعمار الذي يغدق على كبرائهم بالرواتب العالية لتشويه صورة المذهب وخصوصًا صورة آل الصدر لكن الله لهم بالمرصاد وهو متم نوره ولو كره الكافرون، لذا أدعوهم للتوبة والكف عن المساهمة في تهديم الاسلام والمذهب إن كانوا يعقلون".
تعليقات
إرسال تعليق